وهو أيضاً عن عبدالله بن عبّاس :
* قال القندوزي الحنفي : « أيضاً رواه الديلمي ، عن ابن عبّاس ، رضي الله عنهما » (١).
وهو أيضاً عن أبي هريرة :
* قال شهاب الدين أحمد الخنجي : « عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لمّا أُسري بي ليلة المعراج ، فاجتمع عَلَيّ الأنبياء ، فأوحى الله إليّ : سلهم يا محمّد! بماذا بعثتم؟ قالوا : بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله ، وعلى الإقرار بنبوّتك ، والولاية لعليّ بن أبي طالب.
أورده الشيخ المرتضى ، العارف الربّاني ، السيّد شرف الدين علي الهمداني في بعض تصانيفه ، وقال : رواه الحافظ أبو نعيم » (٢).
أقول :
هذا ، وهو مروي عند أصحابنا عن أمير المؤمنين وأبنائه الطاهرين عليهم الصلاة والسلام (٣).
وتلخّص :
إنّ الصحيح في الآية المباركة إبقاؤها على ظاهرها ، وتفسيرها بهذا الحديث المروي في كتب الفريقين عن أمير المؤمنين وعدّة من الأصحاب ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
(١) ينابيع المودة ١ / ٢٤٤.
(٢) توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل ـ مخطوط.
(٣) كنز الدقائق في تفسير القرآن ١١ / ٥٤٧.