أخرجه مسلم » (١).
وفي الخصائص : « أخبرنا محمّد بن المثنّى ، قال : أخبرنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدّثنا بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد ابن أبي وقّاص :
ما يمنعك أنْ تسبَّ ابن أبي طالب؟!
قال : لا أسبّه ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، لأنْ يكون لي واحدة منهنَّ أحب إليّ من حمر النعم :
لا أسبّه ما ذكرت حين نزل الوحي عليه ، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثمّ قال : ربّ هؤلاء أهل بيتي وأهلي.
ولا أسبّه ما ذكرت حين خلّفه في غزوةٍ غزاها ...
ولا أسبّه ما ذكرت يوم خيبر ... » (٢).
وفي الخصائص : « أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمّار الدمشقي ، قالا : حدّثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص ، قال : أمر معاوية سعداً فقال : ما يمنعك أنْ تسبَّ أبا تراب؟!
فقال : أنا إن ذكرت ثلاثاً قالهنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلن أسبّه ، لأنْ يكون لي واحدة منها أحبّ إليَّ من حمر النعم :
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول له ، وخلَّفه في بعض مغازيه ...
وسمعته يقول يوم خيبر : ...
ولمّا نزلت ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
__________________
(١) جامع الأصول ١٠ / ١٠٠ ـ ١٠١.
(٢) خصائص علي : ٨١ طبعة النجف الأشرف.