٧٣ ـ ير : عنه ، عن الأهوازيّ ، عن النضر ، عن ابن مسكان ، عن ضريس ، (١) عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قد أفلح المسلّمون إن المسلّمين هم النجباء .
٧٤ ـ ير : أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن سدير قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : تركت مواليك مختلفين يتبرّأُ بعضهم من بعض قال : ما أنت وذاك ؟ إنّما كلّف الناس ثلاثة : معرفة الأئمّة ، والتسليم لهم فيما يرد عليهم ، والردّ إليهم فيما اختلفوا فيه .
٧٥ ـ ير : أحمد بن محمّد ، عن الأهوازيّ ، عن محمّد بن حمّاد السمندليّ ، عن عبد الرحمن ابن سالم الأشلّ ، عن أبيه قال : قال أبو جعفر عليهالسلام يا سالم إنّ الإمام هاد مهديّ لا يدخله الله في عماء ولا يحمله على هيئة ، (٢) ليس للناس النظر في أمره ولا التخيّر عليه و إنّما اُمروا بالتسليم .
٧٦ ـ ير : أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام عن قول الله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا . قال : هم الأئمّة ويجري فيمن استقام من شيعتنا و سلّم لأمرنا ، وكتم حديثنا عند عدوّنا ، فتستقبلهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنّة ، وقد والله مضى أقوام كانوا على مثل ما أنتم عليه من الدين فاستقاموا وسلّموا لأمرنا و كتموا حديثنا ، ولم يذيعوه عند عدوّنا ولم يشكّوا كما شككتم ، فاستقبلهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنّة .
٧٧ ـ ير : أيّوب بن نوح ، عن صفوان ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن أبي عبيدة ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : من سمع من رجل أمراً لم يحط به علماً فكذّب به ومن أمره الرضا بنا والتسليم لنا فإنّ ذلك لا يكفره .
بيان : لعلّ المراد أنّه إذا كان تكذيبه للمعنى الّذي فهمه وعلم أنّه مخالف لما علم
________________________
(١) وزان زبير لعله هو ضريس بن عبد الملك بن أعين الشيباني الكوفي بقرينة رواية ابن مسكان عنه .
(٢) وفي نسخة : ولا يحمله على سيئة .