١٦ ـ يب : بسنده الصحيح عن عليّ بن مهزيار ، قال : قرأت في كتاب لعبد الله بن محمّد إلى أبي الحسن عليهالسلام : اختلف أصحابنا في رواياتهم عن أبي عبد الله عليهالسلام في ركعتي الفجر في السفر ، فروى بعضهم : أن صلّهما في المحمل ، وروى بعضهم : لا تصلّهما إلّا على الأرض ، فأعلمني كيف تصنع أنت لأقتدي به في ذلك ؟ فوقّع عليهالسلام : موسّعٌ عليك بأيّة عملت .
١٧ ـ أقول : روى الشيخ قطب الدين الراونديّ في رسالة الفقهاء على ما نقل عنه بعض الثقاة بإسناده عن الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن ابن عيسى ، عن رجل ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن الحسن بن السريّ ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم .
١٨ ـ وعنه بإسناده عن الصدوق ، عن ابن المتوكّل ، عن السعدآباديّ ، عن البرقيّ ، عن ابن فضّال ، عن الحسن بن جهم قال : قلت للعبد الصالح عليهالسلام : هل يسعنا فيما يرد علينا منكم إلّا التسليم لكم ؟ فقال عليهالسلام : لا والله لا يسعكم إلّا التسليم لنا . قلت : فيروى عن أبي عبد الله عليهالسلام شيءٌ ويروى عنه خلافه فبأيّهما نأخذ ؟ قال : خذ بما خالف القوم ، وما وافق القوم فاجتنبه .
١٩ ـ وبهذا الإسناد عن البرقيّ ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبد الله قال : قلت للرضا عليهالسلام : كيف نصنع بالخبرين المختلفين ؟ فقال : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فانظروا ما يخالف منهما العامّة فخذوه ، وانظروا ما يوافق أخبارهم فدعوه .
٢٠ ـ وبإسناده عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فذروه ، فإن لم تجدوهما في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامّة فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه .
عد : اعتقادنا في الحديث المفسِّر أنّه يحكم على المجمل كما قال الصادق عليهالسلام .
٢١ ـ ما
: المفيد ، عن ابن
قولويه ، عن الكلينيّ ، عن عليّ ، عن أبيه ، عن اليقطينيّ