جش إلاّ قوله : كان ... إلى حسنه ، ثمّ زاد : وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحب عليهالسلام وسيف أيضا ، وأنّه أوصى به إلى جاريته فهلك (١).
وفي صه بدل سمعت بعض شيوخنا يذكر : قيل. إلى آخره.
وزاد جش بعد ذكر كتبه : وسمعنا شيوخنا الثقات يقولون عنه : إنّه كان يقول بالقياس.
وفي ست : كان جيّد التصنيف حسنة إلاّ أنّه كان يرى القول بالقياس فترك (٢) لذلك كتبه ولم يعوّل عليها ، وله كتب كثيرة ، منها كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة كبير نحو من عشرين مجلّدا يشتمل على عدّة كتب الفقه على طريق الفقهاء (٣).
أقول : في ضح بعد أن وصفه كما في صه صرّح بقوله : كان عنده مال للصاحب عليهالسلام. إلى آخره (٤) ، من دون نسبة إلى قيل أو نقل عن شيخ كما في صه وجش.
ثمّ قال : وجدت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد ما صورته : وقع إليّ من هذا الكتاب ـ أي كتاب تهذيب الشيعة كما صرّح به في ضح قبيل هذا الكلام ـ مجلّد واحد قد ذهب من أوّله أوراق ، وهو كتاب (٥)
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٨٥ / ١٠٤٧ ، وفيه بدل وسمعنا : وسمعت.
(٢) في المصدر : فتركت.
(٣) الفهرست : ١٣٤ / ٦٠٠ ، وفيه : على عدد كتب الفقه على طريقة الفقهاء.
(٤) قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة : ٢ / ٣٢٨ : واعلم أنّه قد يتخيل من قول النجاشي : أنّه كان عنده مال للصاحب عليهالسلام وسيف ، أنّ الصاحب جعله أمانة عنده ، وليس صريحا في ذلك لجواز أن يكون أحد الأموال الّتي تجلب له عليهالسلام من سائر الحقوق فلا يكون ذلك وكالة ولا مدحا له.
(٥) كتاب ، لم ترد في نسخة « ش ».