كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمّن أخذ ، وما عليه في نفسه طعن في شيء ، صه (١).
جش إلاّ قوله : جليل القدر كثير الرواية ، وفيه الطعن باللام (٢) ، وزاد : وكان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمّد بن موسى الهمداني ، وما رواه عن رجل ، أو يقول : بعض أصحابنا ، أو عن محمّد بن يحيى المعاذي ، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، أو عن أبي عبد الله السيّاري ، أو عن يوسف بن السخت ، أو عن وهب بن منبّه ، أو عن أبي علي النيسابوري ، أو عن أبي يحيى الواسطي ، أو عن محمّد بن علي أبي (٣) سمينة ، أو يقول : في حديث أو كتاب ولم أروه ، أو عن سهل بن زياد الآدمي ، أو عن محمّد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع ، أو عن أحمد بن هلال ، أو عن محمّد بن علي الهمداني ، أو عن عبد الله بن محمّد الشامي ، أو عبد الله بن أحمد الرازي ، أو أحمد بن الحسين بن سعيد ، أو أحمد بن بشير الرقّي ، أو عن محمّد بن هارون ، أو عن ممويه بن معروف ، أو عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، أو ما يتفرّد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، وما يروي (٤) عن جعفر بن محمّد بن مالك ، أو يوسف بن الحارث ، أو عبد الله بن محمّد الدمشقي.
قال أبو العبّاس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفر رحمهالله (٥) في ذلك كلّه وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمهالله على ذلك إلاّ في محمّد بن
__________________
(١) الخلاصة : ١٤٦ / ٤٠.
(٢) كذا في النسخ ، والصواب « بالميم » أي : مطعن.
(٣) في النسخ : أبو.
(٤) في المصدر : وما يرويه.
(٥) في المصدر بدل رحمهالله : محمّد بن الحسن بن الوليد.