عيسى بن عبيد ، فلا أدري ما رأيه (١) فيه ، لأنّه كان على ظاهر العدالة والثقة؟! ولمحمّد بن أحمد بن يحيى كتب ، منها كتاب نوادر الحكمة وهو كتاب حسن (٢) يعرّفه القمّيّون بدبّة شبيب ، قال : وشبيب فامي كان بقم له دبّة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب منه (٣) ، فشبّهوا هذا الكتاب بذلك.
محمّد بن جعفر الرزّاز عنه به ، وأحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه بسائر كتبه (٤).
وفي ست : جليل القدر كثير الرواية (٥) ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل محمّد بن عبد الله الشيباني ، عن أبي جعفر محمّد بن بطّة ، عنه.
وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد ابنه ، عنه.
وأخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ومحمّد بن يحيى ، عنه.
وقال محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه : إلاّ ما كان فيها من تخليط (٦) ، وهو الذي يكون في طريقه. ثمّ ذكر الجماعة المذكورة وزاد : أو يقول وروي ، أو عن الهيثم بن عدي ، أو جعفر بن محمّد الكوفي (٧).
__________________
(١) في المصدر : ما رابه.
(٢) في المصدر زيادة : كبير.
(٣) في المصدر زيادة : من دهن.
(٤) رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩.
(٥) في المصدر : الروايات.
(٦) في المصدر : غلو أو تخليط.
(٧) الفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢.