فلا بأس ، وإذا غلط الامام ردّ عليه من خلفه (١).
وقال ابن الجنيد : ولا يقرأ وفي فيه ما يمنعه عن إقامة الحروف على حقها ، فان لم يمنعه ذلك فلا بأس إذا لم يكن يلوكه ويمضغه ولا كان محرّما. ولا يرجّع بالقرآن في صلاة ، ولا غيرها ، ترجيع الغناء والألحان. والمصلي وحده يقرأ ما يسمع نفسه من غير إجهار ، ولا إخفات ، ولا إعجال ، ولا حذف ، بل بترتيل وتبيين لحروف ما يقرؤه.
__________________
(١) المبسوط ١ : ١٠٩.