اقول : ورواه الترمذي في صحيحه ، ورواه أبو المؤيد الموفق بن احمد في كتاب فضائل علي ، ورواه أيضاً أبو نعيم في الحلية عن عامر بن سعد عن أبيه ، ورواه الحمويني في كتاب فرائد السمطين .
وفي حلية الأولياء لأبي نعيم بإسناده عن عامر بن أبي وقاص عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي .
وفيه بإسناده عن الشعبي عن جابر قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد فقال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام فقالا : فهات الينا ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما الى الملاعنة فواعداه الى أن يفداه بالغداة فغدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأخذ بيد علي والحسن والحسين وفاطمة فأرسل اليهما فأبيا أن يجيباه وأقرّا له ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهم الوادي ناراً قال جابر : فيهم نزلت : ندع أبنائنا وأبنائكم ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعلي ، وأبنائنا الحسن والحسين ، ونسائنا فاطمة .
أقول : ورواه ابن المغازلي في مناقبه بإسناده عن الشعبي عن جابر ، ورواه ايضاً الحمويني في فرائد السمطين بإسناده عنه ، ورواه المالكي في الفصول المهمة مرسلاً عنه ، ورواه أيضاً عن أبي داود الطيالسي عن شعبة الشعبي مرسلاً ، ورواه في الدر المنثور عن الحاكم وصححه وعن ابن مردويه وأبي نعيم في الدلائل عن جابر .
وفي الدر المنثور أخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس : أن وفد نجران من النصارى قدموا على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهم أربعة عشر رجلاً من أشرافهم منهم السيد وهو الكبير ، والعاقب وهو الذي يكون بعده وصاحب رأيهم ثم ساق القصة نحواً مما مر .
وفيه أيضاً أخرج البيهقي في الدلائل من طريق
سلمة بن عبد يشوع عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
كتب الى أهل نجران قبل أن ينزل عليه طس سليمان : بسم الله إله إبراهيم وإسحق ويعقوب من محمد رسول الله إلى اسقف نجران وأهل