بِسْمِ
اللهِ الرَّحمٰن الرَّحيم «
سورة آل عمران مدنية وهي مائتا آية » بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الم
ـ ١ . اللَّهُ
لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ـ ٢ . نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ
ـ ٣ . إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ
ذُو انتِقَامٍ ـ ٤ .
إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السَّمَاءِ ـ ٥ . هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ـ ٦ . بيان غرض السورة دعوة المؤمنين إلى توحيد الكلمة
في الدين ، والصبر والثبات في حماية حماه بتنبيههم بما هم عليه من دقة الموقف لمواجهتهم أعداءاً كاليهود والنصارى
والمشركين وقد جمعوا جمعهم وعزموا عزمهم على إطفاء نور الله تعالى بأيديهم وبأفواههم
. ويشبه أن تكون هذه السورة نازلة دفعة واحدة
، فإن آياتها ـ وهي مئتا آية ـ ظاهرة الاتساق والانتظام من أولها إلى آخرها ، متناسبة آياتها ، مرتبطة أغراضها . ولذلك كان مما يترجح في النظر أن تكون السورة
إنما نزلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقد استقر له الأمر بعض الاستقرار ولما يتم استقراره ، فإن فيها ذكر غزوة أُحد ، وفيها ذكر المباهلة مع نصارى نجران ، وذكراً من أمر اليهود ، وحثاً على