|
علي قال : فاختصما عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا رسول الله ألم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال : بلى. فوقع في صدر عمر شئ فعرف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ذلك في وجهه. قال : فضرب صدره. وقال : أبعد شيطانا ، قالها ثلاثا ثم قال : يا عمر إن القرآن كله سواء ، ما لم تجعل رحمة عذابا وعذابا رحمة ». |
وأخرج عن يونس بن عبد الاعلى ، بإسناده عن عمر بن الخطاب قضية مع هشام بن حكيم تشبه هذه القصة. وروى البخاري ومسلم والترمذي قصة عمر مع هشام بإسناد غير ذلك ، واختلاف في ألفاظ الحديث (١).
٦ ـ وأخرج عن محمد بن المثنى ، بإسناده عن ابن أبي ليلى عن أبي بن كعب أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان عند أضاءة بني غفار قال :
|
« فأتاه جبرئيل. فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف. فقال : اسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن أمتي لا تطيق ذلك. قال : ثم أتاه الثانية. فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين. فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن امتي لا تطيق ذلك ، ثم جاء الثالثة. فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف. فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن امتي لا تطيق ذلك ، ثم جاء الرابعة. فقال : إن الله يأمرك أن |
__________________
١ ـ صحيح مسلم ج ٢ ص ٢٠٢ ، وصحيح البخاري ج ٣ ص ٩٠ ، وج ٦ ص ١٠٠ ، ١١١ ، وج ٨ ص ٥٣ ، ٢١٥ ، وصحيح الترمذي بشرح ابن العربي باب ما جاء انزل القرآن على سبعة أحرف ج ١١ ص ٦٠.