التعليقة (٢٤) ــــــــــ ص ٤٧٨ |
|
العبادة :
وأقسام دوافعها
روى محمد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
« إن العباد ثلاثة : قوم عبدوا الله عز وجل خوفا ، فتلك عبادة العبيد ، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلبا للثواب ، فتلك عبادة الاجراء ، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له ، فتلك عبادة الاحرار ، وهي أفضل العبادة. وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام ما يقرب من ذلك وقال علي عليهالسلام في نهج البلاغة »:
« أن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الاحرار » الوسائل مقدمة العبادات ، باب ما يجوز قصده من غايات النية الجزء ١ ص ١٠.
التعليقة (٢٥) ــــــــــ ص ٤٨٠ |
|
الامر بين الامرين
وحسنات الناس وسيئاتهم
روى الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال :
« سألته فقلت : الله فوض الامر إلى العباد؟ قال : الله أعز من ذلك. قلت : فجبرهم على المعاصي؟ قال : الله أعدل وأحكم من ذلك. قال ثم قال : قال الله يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أول بسيئاتك مني. عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك » الوافي باب الخير والقدر الجزء ١ ص ١١٩.