يستتاب ، قلت : فنصراني اسلم ثم ارتد عن الاسلام؟ قال : يستتاب فان رجع والا قتل.
(٥٤٩) ١٠ ـ الحسين بن سعيد قال : قرأت بخط رجل الى ابى الحسن الرضا عليهالسلام رجل ولد على الاسلام ثم كفر واشرك وخرج عن الاسلام هل يستتاب أو يقتل ولا يستتاب؟ فكتب عليهالسلام : يقتل.
(٥٥٠) ١١ ـ عنه عن عثمان بن عيسى رفعه قال : كتب عامل امير المؤمنين عليهالسلام إليه اني اصبت قوما من المسلمين زنادقة وقوما من النصارى زنادقة فكتب إليه : اما من كان من المسلمين ولد على الفطرة ثم تزندق فاضرب عنقه ولا تستتبه ، ومن لم يولد منهم على الفطرة فاستتبه فان تاب والا فاضرب عنقه ، واما النصارى فما هم عليه اعظم من الزندقة.
(٥٥١) ١٢ ـ عنه عن حماد وصفوان عن معاوية بن عمار عن ابيه عن ابي الطفيل ان بني ناجية قوما كانوا يسكنون الاسياف وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا وكانوا نصارى فاسلموا ثم رجعوا عن الاسلام فبعث امير المؤمنين عليهالسلام معقل ابن قيس التميمي فخرجنا معه ، فلما انتهينا الى القوم جعل بيننا وبينه امارة فقال : إذا وضعت يدي على رأسي فضعوا فيهم السلاح فأتاهم فقال : ما انتم عليه؟ فخرجت طائفة فقالوا : نحن نصارى لا نعلم دينا خيرا من ديننا فنحن عليه قال : فعزلهم ، قال : ثم قالت طائفة منهم : نحن كنا نصارى فأسلمنا فنحن مسلمون لا نعلم دينا خيرا من ديننا فنحن عليه ، وقالت طائفة : نحن كنا نصارى ثم اسلمنا ثم عرفنا انه لا خير من الدين الذي كنا عليه فرجعنا إليه ، فدعاهم الى الاسلام ثلاث
__________________
ـ ٥٤٩ ـ الاستبصار ج ٤ ص ٢٥٤ بزيادة في آخره
ـ ٥٥٠ ـ الفقيه ج ٣ ص ٩١