رجله (١) ، فرجع مدمياً (٢) ، متغيراً لونه ، يفيض عرقاً ، فقال أصحابه : ما رأيناك اليوم .
قال : ويحكم اعذروني فإنّه أقبل من عنده فحل فاغر فاه يكاد يبتلعني ، فرميت الحجر ، فشدخت رجلي» .
١٠٥ / ٨ ـ سعيد بن عبد الرحمن الجحشي (٣) قال : قال لي عمر بن عبد العزيز : أبلغك أنّ رسول الله (ص) أعطى عبد الله بن جحش يوم أحد عسيباً من النخل فصار في يده سيفاً ؟ قلت : نعم ، حدّثني بذلك آبائي . أو قال : أشياخنا ، الشكّ من الراوي .
١٠٦ / ٩ ـ عن العبّاس بن عبد المطّلب ، قال : قلت : يا رسول الله ، دعاني إلى الدخول في دينك أمارة لنبوتك : قالت أمّك : رأتك في المهد تناغي القمر (٤) ، وتشير إليه بأصبعك ، فحيث أشرت إليه يذهب إليه .
قال (ص) : «كنت أحدّثه ويحدّثني ، ويلهيني عن البكاء ، وأسمع وجبته (٥) [ حين ] يسجد تحت العرش» .
١٠٧ / ١٠ ـ عن هند بنت الجون ، قالت : لمّا نزل رسول
___________________
(١) في ر : رجليه .
(٢) في ر ، ك : مذموماً .
٨ ـ دلائل النبوة ٣ : ٢٥٠ ، مسنداً مع اختلاف يسير .
(٣) في ع ، ش : الحجمي ، وفي ك : اللجني ، وفي ع : اللحني ، وما أثبتناه من المصدر ، راجع «تهذيب الكمال ١٠ : ٥٢٥ ، تاريخ البخاري ٢ : ٤٩٢ / ١٦٤٣ ، والجرح والتعديل ٤ : ٣٩ / ١٧٠» .
٩ ـ سيرة ابن كثير ١ : ٢١١ .
(٤) في جميع النسخ وردت : القسم ، وما أثبتناه من المصدر .
(٥) الوجبة : الصوت . «النهاية ٥ : ١٥٤» .
١٠ ـ مناقب ابن شهراشوب ١ : ١٢٢ ، كشف الغمة ١ : ٢٥ .