قلت ففي أي صورة كان جبرئيل ؟ قال : في الصورة التي كان ينزل عليَّ فيها» .
وأمثال ذلك لا تحصى كثرة .
وقد جعل الله تعالى عليّاً أمير المؤمنين علماً بين الإِيمان والنفاق ، وبين من ولد لرشده ، وبين من ولد لغيّه .
فقال رسول الله (ص) : «حبّك إيمان وبغضك نفاق» (١) .
وقال رسول الله (ص) له : «لا يحبّك إلّا مؤمن ، ولا يبغضك إلّا منافق» (٢) .
١٢١ / ١٠ ـ روى ابن عبّاس رضي الله عنه في حديث طويل أنّه (ص) قال : «لا يحبك إلّا طاهر الولادة ، ولا يبغضك إلّا خبيث الولادة» .
١٢٢ / ١١ ـ روي عن عائشة ـ مع انحرافها عن عليّ عليه السلام ـ قالت : كنا نختبر أولادنا على عهد رسول الله (ص) بحبّ عليّ ابن أبي طالب عليه السلام ، فمن أحبّه علمنا أنه لرشده .
وقد ذُكر في ذلك أبيات عنها :
إذا ما التبر (٣) حك على المحك |
|
تبين غشه من غير شكِّ |
___________________
(١) أمالي الصدوق : ٤٩٦ / ٥
(٢) تاريخ بغداد ٨ : ٤١٧ و ١٤ : ٤٢٦ ، علل الشرايع : ١٤٥ / ١٢ ، أمالي الطوسي ٢ : ١٦١ ، كفاية الطالب : ٦٨ ، الصواعق المحرقة : ١٢٢ ، وابن حنبل في مسنده ١ : ٨٤ ، ٩٥ ، ١٢٨ و ٦ : ٢٩٢ .
١٠ ـ الاحتجاج : ٦٩ .
١١ ـ رواه المجلسي في بحاره ٣٩ : ٢٩٦ عن شرح النهج ١ : ٤٨٦ طبع مصر .
(٣) في ر : الغش .