فاطمة ودمها وشعرها وعصبها ، وفطم من النار ذرّيتها وشيعتها ، إنّ من نسل فاطمة من تطيعه النار والشمس والقمر والنجوم والجبال ، وتضرب الجنّ بين يديه بالسيف ، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها ، وتسلّم إليه الأرض كنوزها ، وتنزّل عليه من السماء بركات ما فيها ، الويل لمن شك في فضل فاطمة ، لعن الله من يبغض بعلها ولم يرض بإمامة ولدها ، إنّ لفاطمة يوم القيامة موقفاً ، ولشيعتها موقفاً ، وإنّ فاطمة تُدعى فتلبي (١) ، وتشفع فتشفّع على رغم كلّ راغم» .
___________________
(١) في ش ، ص ، ع : وتكسىٰ .