تقريظ
تفضّل الأخ الخطيب والشاعر الحسيني الشيخ محمّد باقر الايرواني النجفي دام توفيقه وأتحفنا بأبياتٍ من شعره تضمَّنت تاريخ صدور الكتاب .
وله منَّا جزيل الشكر
من هِبَةِ المَوَلىٰ الكريمِ الوَاهبِ |
|
فُزْنَا بِنَيْل الخَيْر والمَوَاهبِ |
نَسْألُهُ التَّأيِيدَ والمَزيدَ مِنْ |
|
تَوْفِيقِهِ واليُسْرَ فَي المطَالبِ |
فالأمْرُ مَوْكُولٌ لَهُ جَلَّ اسْمُهُ |
|
وغالبٌ وَفَوقَ كلِّ غَالِب |
نَحْمَدُهُ على عَظِيمِ مَنَّهِ |
|
اَنْ قَدْ هَدَانَا لِلطَّرِيقِ الصَّائِبِ |
واللهُ قَدْ أَلْهَمَنَا حُبَّ الولَا |
|
لآلِ بَيْتِ الْمُصْطَفَى الْأطَايِبِ |
هُمْ قَادَةٌ لِلدِّينِ وَالدُّنيا مَعَاً |
|
وَمَنْ رَجَاهُمْ لم يَعُدْ بخَائِبِ |
واللهُ قَدْ شَرَّفَهُمْ عَلَى الْوَرَىٰ |
|
وَخَصَّهُمْ بِأَشْرَفِ الْمَرَاتِبِ |
وَأَصْبَحَتْ طَاعَتُهُمْ مَقْرُونَةً |
|
بِطاعَةِ اللهِ كَفَرْضٍ واجِبِ |
لَا يَشْفَعُونَ في غَدٍ إلّا لِمَنْ |
|
وَالَاهُمُ رُغْمَ الْعَدوِّ النَّاصِبِي |
وَهَا هُو الْكِتَابُ خَيْرَ شَاهِدٍ |
|
أتْحَفَنَا بِهِ يَرَاعُ كَاتِبِ |
أعْنيِ النَّبِيلَ ابْنَ الرِّضَا حَقَّقَهُ |
|
بِبَالِغِ الْجُهْدِ وَشَوْقٍ جَاذِبِ |
إلَى الْمَلَا أرَّخْتُهُ : (قُل عَلَنَاً |
|
عُنْوَانُهُ الثَّاقِبُ فِي الْمَنَاقِبِ) |
١٣٠ / ١٥١ |
|
١٨٢ / ٦٣٤ / ٩٠ / ٢٢٤ |
المجموع ١٤١١ هجري