مسجاة ، حتى أشرف على البيت فدعا الله تعالى ليحييها حتّى توصي بما يجب من وصيتها .
فأحياها الله تعالى ، وإذا المرأة قد جلست وهي تتشهّد أن لا إله إلّا الله محمّد رسول الله ثمّ نظرت إلى الحسين صلوات الله عليه ، فقالت : أدخل البيت يا مولاي ، وأْمرني بأمرك .
فدخل الحسين صلوات الله عليه وجلس عند فخذها ، ثمّ قال لها : «أوصي رحمك الله» فقالت : يا ابن رسول الله ، لي من المال كذا وكذا في مكان كذا وكذا ، وقد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك ومواليك ، والثلثان لابني هذا إن علمت أنّه من مواليك وأوليائك ، وإن كان مخالفاً فخذه إليك فلا حقّ للمخالفين في أموال المؤمنين .
ثمّ سألته أن يصلّي عليها ، وأن يتولّى أمرها ثمّ صارت المرأة ميتة كما كانت . . »
والباقي وجدت في الكتاب الأصل بياضاً .