فأخبرني» . فقال له : أو تفعل ذلك ؟! قال : نعم . فقال له محمّد بن الحنفية : فلا أستطيع أن أفعل ذلك .
قال : فدعا الله تعالى عليّ بن الحسين عليهما السلام بما أراد ، ثمّ دعا صاحب القبر فخرج ينفض التراب عن رأسه وهو يقول : الحقّ لعليّ بن الحسين دونك .
قال : فأقبل محمّد بن الحنفية وانكبَّ على رجل عليّ بن الحسين يقبلها ، ويلوذ به ، ويقول : استغفر لي .
قال المصنف رحمة الله عليه : إنّ ما ذكرناه من دلالته صلوات الله عليه من إحياء الموتى وكلام الحجر الأسود ، ونطق الشاة ، فهي على طريق توارد الأدلة ، وتبيين الحجة ، والحجّة القاطعة .