٧ / ٧ ـ وعنه عليه السلام ، قال : «كنّا معه (ص) بالحديبية ، وإذا ثَمّ قليب جافّة ، فأخرج (ص) سهماً من كنانته وناوله البراء بن عازب ، وقال له : اذهب بهذا السهم إلى هذه القليب فاغرزه فيها (١) . ففعل ذلك ، فتفجَّرت اثنتا عشرة عيناً من تحت السهم» .
٨ / ٨ ـ وعنه عليه السلام ، قال : «ويوم الميضاة عبرة وعلامة ، دعا بالميضاة فنصب يده فيها ، ففاض الماء ، وارتفع حتَّى توضّأ منها ثمانية آلاف رجل ، وشربوا حاجتهم ، وسقوا دوابهم ، وحملوا ما أرادوا» .
٩ / ٩ ـ عن عرو بن الزبير ، قال : مرّ النبيّ (ص) في بعض غزواته على ماء يقال له : بيسان (٢) ، فسأل عنه ، فقيل : يا رسول الله اسمه بيسان ، وهو ماء مالح ، فقال (ص) : «بل هو نعمان ، وهو طيّب» فغيّر الاسم ، فغير الله الماء وعذب (٣) .
١٠ / ١٠ ـ عن عمرو بن سعيد (٤) ، قال : قال لي أبو طالب : كنت
___________________
٧ ـ الاحتجاج : ٢١٩ ، ونحوه في كنز الفوائد : ٧٤ ، دلائل البيهقي ٤ : ١١١ ، اثبات الهداة ١ : ٣٣٩ / ٣٤١ .
(١) في ص ، ع : بها .
٨ ـ الاحتجاج : ٢١٩ ، ومثله في كنز الفوائد : ٧٣ ، واثبات الهداة : ١ : ٣٣٩ .
٩ ـ معجم البلدان ، ١ : ٥٢٧ ، معجم ما استعجم ١ : ٢٩٢ .
(٢) في ص : نيسان .
وبيسان : هو موضع في جهة خيبر من المدينة . وروى الحموي في معجم البلدان ١ : ٥٢٧ ، والبكري في معجم ما استعجم ١ : ٢٩٢ هذا الحديث عن الزبير وفيهما أنّ الغزوة هي : غزوة ذي قرد .
(٣) في ر ، ك ، ص ، ع : وعذبه .
١٠ ـ صفة الصفوة ١ : ٧٥ .
(٤) في الأصل : عمر بن إسحاق ، وفي ر : عمير بن إسحاق والصحيح ما أثبتناه ، راجع الاصابة ٢ : ٥٣٩ / ٥٨٤٦ .