عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) (١) دعا رسول الله (ص) ثلاثين (٢) من أهل بيته ، وكان الرجل منهم ليأكل جذعة ويشرب زقاً (٣) ، فقرّب إليهم رجلاً فأكلوا حتّى شبعوا» .
وفي الحديث طول .
١٤ / ٣ ـ عن أبان بن عثمان ، يرفعه بإسناده ، قال : إنّ أبا أمامة أسعد بن الأرت (٤) [كان] يبعث إلى رسول الله (ص) كلّ يوم غداءً وعشاءً في قصعة ، ثريداً عليه عُراق ، وكان يأكل معه مَنْ حوله حتّى يشبعوا ، ثمّ ترد القصعة كما هي .
١٥ / ٤ ـ عن عمر بن ذر (٥) قال : حدّثنا مجاهد أنَّ أبا هريرة كان يقول : والله الذي لا إله إلّا هو ، إنِّي كنت لأعتمد بيدي على الأرض من الجوع ، وإنّي كنت لأشدّ الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه (٦) ، فمرّ بي أبو بكر
___________________
(١) سورة الشعراء / الآية : ٢١٤ .
(٢) في ع (خ ل) ، ك : الأربعين .
(٣) في ر ، ك : قرباً .
٣ ـ . . .
(٤) كذا في النسخ ، وهو أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد الأنصاري الخزرجي ، كنيته أبو أمامة ، توفي بالذبحة في حياة الرسول (ص) قبل بدر ، راجع «أسد الغابة ١ : ٧١ و ٥ : ١٣٨ ، والاصابة ١ : ٣٢ ، وسير أعلام النبلاء ١ : ٢٩٩ ، ورجال الطوسي : ٥ / ٣٣ ، ومعجم رجال الحديث ٣ : ٨٤» .
٤ ـ مسند أحمد بن حنبل ٢٠ : ٥١٥ ، صحيح البخاري ٨ : ١١٩ باختلاف يسير .
(٥) هو عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني الكوفى ، روى عن مجاهد ، وروىٰ عنه أبو حنيفة وخلق كثير ، راجع «الجرح والتعديل ٦ : ١٠٧ ، حلية الأولياء ٥ : ١٠٨ ، تهذيب التهذيب ٧ : ٤٤٤ ، سير أعلام النبلاء ٦ : ٣٨٥» وفي نسخه ر : عمر بن زر .
(٦) في ر ، ك ، م ، ع : فيه .