الطست ذهباً ، ثمّ التفت إليَّ وقال لي : «من كان هكذا لا يبالي بالذي حملت» .
٤٢٨ / ٥ ـ عن الحسن بن منصور ، عن أخيه قال : دخلت على الرضا عليه السلام في بيت داخل في جوف بيت [ ليلاً ] ، فرفع يده عليه السلام ، فإذا بها ضياء عشرة مصابيح ، فاستأذن عليه رجل فخلّى يده ، ثمّ أذن له .
٤٢٩ / ٦ ـ عن أبي إسماعيل السندي ، قال : سمعت بالسند أنّ لله تعالى في العرب حجّة ، فخرجت منها في الطلب ، فدُللت على الرضا عليه السلام ، فقصدته ، فدخلت عليه وأنا لا أحسن من العربيّة كلمة ، فسلّمت عليه بالسنديّة ، فردَّ عليَّ بها ، فجعلت أكلّمه بالسندية وهو يجيبني بها ، فقلت له : إنّي سمعت بالسند أنّ لله في العرب حجّة ، فخرجت في الطلب . فقال : «أنا هو» .
ثمّ قال : «فسل عمّا تريد» فسألته عمّا أردت ، فلمّا أردت القيام من عنده قلت : إنّي لا أحسن من العربية شيئاً ، فادع الله أن يلهمنيها لأتكلم بها مع أهلها ، فمسح بيده على شفتي ، فتكلمت بالعربيّة من وقتي ببركته .
٤٣٠ / ٧ ـ عن علي بن إبراهيم ، عن بعض أصحابنا ، قال : خرج الرضا عليه السلام من المدينة في السنة التي خرج فيها هارون ، وهو يريد الحج ، وانتهى إلى جبل عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة ، يقال له (فارع) فنظر إليه وقال : «باني فارع وهادمه يقطع إرباً إرباً» فلم
___________________
٥ ـ الكافي ١ : ٤٠٧ / ٣ ، مناقب ابن شهراشوب ٤ : ٣٤٨ .
٦ ـ الخرائج والجرائح ١ : ٣٤٠ / ٥ ، كشف الغمة ٢ : ٣٠٤ ، مدينة المعاجز : ٥١١ / ١٤٧ ، الصراط المستقيم ٢ : ١٩٥ باختصار .
٧ ـ الكافي ١ : ٤٠٧ / ٥ ، أرشاد المفيد : ٤٠٩ ، مناقب ابن شهراشوب ٤ : ٣٤٠ .