٥٢٣ / ٨ ـ عن محمّد بن عبد الله ، قال : لمّا أمر الزبير (١) بحمل أبي محمّد عليه السلام كتب إليه أبو هاشم : جعلت فداك ، بلغنا خبر أقلقنا وبلغ منازل محمد بن عبد الله قال : فكتب إليه : «بعد ثلاث يأتيك الخبر» فقتل الزبير (١) يوم الثالث .
قال : فُقِدَ غلام له صغير ، فلم يوجد ، فأخبر بذلك فقال : «اطلبوه في البركة» فطلب فوجد فيها ميتاً .
٥٢٤ / ٩ ـ عن علي بن محمد الصيمري ، قال : دخلت على أبي عبد الله بن عبد الله وبين يديه رقعة فقال : هذه الرقعة كتبها إليَّ أبو محمّد عليه السلام فيها : «إنّي نازلت الله تعالى في هذا الطاغية يعني الزبير بن جعفر وهو آخذه بعد ثلاث» . فلمّا كان اليوم الثالث فعل به ما فعل .
٥٢٥ / ١٠ ـ عن أبي هاشم الجعفري ، قال : شكوت إلى أبي محمّد عليه السلام ضيق الحبس وثقل القيد (٢) ، فكتب إليَّ : «تصلّي الظهر اليوم في منزلك» فأخرجت في وقت الظهر فصلّيت في منزلي كما قال عليه السلام .
___________________
٨ ـ غيبة الطوسي : ١٢٤ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٥١ / ٣٦ ، كشف الغمة ٢ : ٤١٦ .
(١) الزبير : هو المعتز ، قتل في زمن الإِمام الحسن العسكري عليه السلام ، وخلافة المستعين كانت قبل إمامته ، وتوفي عليه السلام في خلافة المعتمد .
٩ ـ غيبة الطوسي : ١٢٢ ، دلائل الإِمامة : ٢٢٥ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٢٩ / ٨ ، كشف الغمة ٢ : ٤١٧ ، الصراط المستقيم ٢ : ٢٠٦ / ٦ ، مدينة المعاجز : ٥٦٧ / ٤٩ .
١٠ ـ الكافي ١ : ٤٢٦ / ١٠ ، إعلام الورىٰ : ٣٥٤ ، كشف الغمة ٢ : ٤١٢ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٣٥ / ١٣ .
(٢) في ك ، م : الحديد .