كتب علمائنا الأعيان . . . ويظهر أنّه كان في طبقة تلاميذ شيخ الطائفة ، أو تلاميذ ولده الشيخ أبي علي . . .» .
ثمَّ نقل كلام الشيخ الفقيه يحيى بن سعيد الهذلي الحلّي (من علماء القرن السابع) في مقدّمة كتاب «نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر» قال : «قال شيخنا السعيد أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي قدّس الله روحه . . . وقال الشيخ أبو جعفر محمّد بن علي الطوسي المتأخّر رضي الله عنه في الوسيلة . . . وقال الشيخ أبو يعلى سلّار . . . وقال الشيخ أبو الصلاح . . .» .
قال العلّامة الخوانساري : «قد ظهر من هذه العبارة تقدّم منزلة الرجل على منزلة مثل سلّار وأبي الصلاح الحلبي ، اللذين كانا من كبار فقهاء زمن شيخنا الطوسي رحمه الله ، بل قد يلوح منها مشارفته إيّاهم في الطبقة . . .» (١) .
ابن حمزة مشترك
قال العلّامة المتتبّع الميرزا عبدالله أفندي في رياض العلماء : «ابن حمزة يطلق على جماعة ، وفي الأغلب الأشهر يراد منه الشيخ أبو جعفر الثاني الطوسي المتأخّر صاحب الوسيلة وغيرها في الفقه ، أعني الشيخ الإِمام عماد الدين أبو جعفر محمّد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي ، الفقيه المعروف ؛ ويقال فيه (محمّد بن حمزة) أيضاً من باب الاختصار» .
ثمَّ ذكر جماعة ممّن يُطلق عليهم كنية ابن حمزة .
___________________
(١) روضات الجنّات ٦ : ٢٦٢ ـ ٢٦٦ .