الموضع ، فلم ير شيئاً» .
٨١ / ٧ ـ وروى أبو الجارود العبدي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ، قال : «لمّا صعد النبي (ص) الغار ، فطلبه عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، خشية أن يغتاله المشركون ، وكان النبيّ (ص) في حراء ، وعليّ على ثبير فبصر به النبيّ (ص) فقال : مالك يا عليّ ؟
فقال : بأبي أنت وأمّي ، إنّي خشيت أن يغتالك المشركون .
فقال النبيّ (ص) : ناولني يدك يا علي . فزحف الجبل حتّى تخطى عليّ عليه السلام برجله الجبل الآخر ، ثمّ رجع إلى قراره ، والمنّة لله» .
٨٢ / ٨ ـ عن أبي بكر ، قال : كنت مع النبيّ (ص) في الغار ، وسمعت أصوات قريش ، فخفت وقلت : قد جاءوا ليقتلوك ويقتلوني معك . فرفس جانب الغار (١) رفسة ، فانفجر عن بحر عجاج فيه سفاين من فضة ، فرأيت جعفر بن أبي طالب يقوم في سفينة وقال لي : «قد قربت سفاين الفضة (٢) إن جاؤوا من ها هنا خرجنا من ها هنا» .
___________________
٧ ـ بصائر الدرجات : ٤٢٧ / ٩ .
٨ ـ بصائر الدرجات : ٤٤٢ / ١٣ ، ١٤ مثله .
(١) في ر زيادة : فسمعت .
(٢) في ع زيادة : قال .