ومن كان عدواً لمحمد وآله لم يكن على فطرة الإسلام . انتهى . وروى نحوه في ج ٣ ص ٥٧٣
ـ وسائل الشيعة ج ٢٠ ص ١٦٠
أقول : وفي الكشي ، عن محمد بن مسعود بإسناده عن عمران بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبية ، فقال لها عباية : تدرين من هذا الشاب الذي هو معي ؟ قالت : لا ، قال : مه ابن أخيك ميثم . قالت : إي والله إي والله ، ثم قالت : ألا أحدثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله الحسين بن علي عليهمالسلام قلنا بلى ، قالت : سمعت الحسين بن علي عليهالسلام يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمداً صلىاللهعليهوآله وسائر الناس منها براء .
ـ مناقب أمير المؤمنين ج ١ ص ٢٢٦
. . . . سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يا علي أنت وشيعتك على الفطرة ، وسائر الناس منهم براء .
ـ بحار الأنوار ج ٦٧ ص ٢٣
. . . . يخرجونهم من النور إلى الظلمات ، قيل من نور الفطرة إلى فساد الإستعداد ، وفي الكافي عن الصادق عليهالسلام : النور آل محمد ، والظلمات عدوهم .
ـ تهذيب الأحكام ج ٤ ص ١٤٥
. . . . عن الحرث بن المغيرة النصري قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام فجلست عنده ، فإذا نجية قد استأذن عليه فأذن له ، فدخل فجثى على ركبتيه ثم قال : جعلت فداك إني أريد أن أسألك عن مسألة والله ما أريد بها إلا فكاك رقبتي من النار ، فكأنه رق له فاستوى جالساً فقال له . . . . وقال : يا نجية ما على فطرة إبراهيم عليهمالسلام غيرنا وغير شيعتنا . انتهى . وروى نحوه في الإختصاص ص ١٠٧ عن الإمام زين العابدين عليهالسلام .