الباطن ، ولا صلاة الباطن مع ترك صلاة الظاهر . وكذلك الزكاة ، والصوم والحج والعمرة ، وجميع فرائض الله افترضها على عباده ، وحرماته وشعائره .
ـ وسائل الشيعة ج ١١ ص ٢٦٠
وفي عيون الأخبار بأسانيده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليهالسلام في كتابه إلى المأمون قال : الإيمان هو أداء الأمانة ، واجتناب جميع الكبائر ، وهو معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان . إلى أن قال : واجتناب الكبائر وهي : قتل النفس التي حرم الله تعالى ، والزنا ، والسرقة ، وشرب الخمر ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ظلماً ، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به من غير ضرورة ، وأكل الربا بعد البينة ، والسحت ، والميسر وهو القمار ، والبخس في المكيال والميزان ، وقذف المحصنات ، والزنا ، واللواط ، واليأس من روح الله ، والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، ومعونة الظالمين ، والركون اليهم ، واليمين الغموس ، وحبس الحقوق من غير عسر ، والكذب والكبر ، والإسراف والتبذير ، والخيانة ، والإستخفاف بالحج ، والمحاربة لأولياء الله ، والإشتغال بالملاهي ، والإصرار على الذنوب . ورواه ابن شعبة في ( تحف العقول ) مرسلاً نحوه .
ـ وروت مصادر إخواننا السنة اقتران المعرفة والعمل عن علي عليه السلام ، ففي كنز العمال ج ١ ص ٢٧٣ عن علي قال : سألت النبي صلىاللهعليهوآله عن الإيمان ما هو ؟ قال : معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان ـ أبو عمرو بن حمدان في فوائده .
ـ وفي سنن ابن ماجة ج ١ ص ٢٥
حدثنا سهل بن أبي سهل
ومحمد بن إسماعيل قالا ثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي ، ثنا علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلی
الله عليه وسلم : الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان . قال أبو الصلت :