قال قام رسول الله صلىاللهعليهوآله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل إبراهيم وآل عمران فرحوا واستبشروا ، وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم ! والذي نفس محمد بيده لو أن عبداً جاء يوم القيامة بعمل سبعين نبياً ما قبل الله ذلك منه حتى يلقى الله بولايتي وولاية أهل بيتي !
ورواه ابن الشيخ الطوسي في أماليه ، عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي بن خالد المراغي ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن محمد المزني ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن سعد بن سعيد ، مثله .
( وقال في هامشه : كتاب سلام بن ابي عمرة ص ١١٧ ، أمالي الطوسي ج ١ ص ١٤٠ باختلاف يسير وعنه في بحار الأنوار ج ٢٧ ص ١٧٢ ح ١٥ ) .
ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن ، عن خلاد المقري ، عن قيس بن الربيع ، عن ليث بن سليمان ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحسين بن علي عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إلزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله وهو يودنا أهل البيت دخل الجنة بشفاعتنا . والذي نفسي بيده لا ينتفع عبد بعلمه إلا بمعرفة حقنا .
( وقال في هامشه : المحاسن ص ٦١ ح ١٠٥ ، أمالي المفيد ص ٤٣ ح ٢ باختلاف يسير . أمالي المفيد ص ١٣ ح ١ ، عنه في بحار الأنوار ج ٧٥ ص ١٠١ ح ٧ )
ـ وعن أبيه ، عن أبي منصور السكري ، عن جده علي بن عمر عن العباس بن يوسف الشكلي ، عن عبيد الله بن هشام ، عن محمد بن مصعب ، عن الهيثم بن حماد عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك ، قال رجعنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله قافلين من تبوك فقال لي في بعض الطريق ألقوا لي الأحلاس والأقتاب ففعلوا ، فصعد رسول الله صلىاللهعليهوآله فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال معاشر : الناس ما لي إذا ذكر آل ابراهيم تهللت وجوهكم ، وإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان ، فوالذي بعثني بالحق نبياً لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب أكبه الله عز وجل في النار .