إلا للايمان والدين الصحيح ، لكن آباءهم هم الذين أدخلوهم في أحكامهم ، وعبر عن إدخالهم في أحكامهم بقوله : يهودانه وينصرانه .
* *
ـ وقال البخاري في صحيحه ج ٢ ص ٩٧
. . . . أن أبا هريرة رضياللهعنه قال قال رسول الله صلی الله عليه وسلم : ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة ، هل تحسون فيها من جدعاء ، ثم يقول أبو هريرة رضياللهعنه : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم .
ـ وقال في ج ٢ ص ١٠٤ :
عن أبي هريرة رضياللهعنه قال قال رسول الله صلی الله عليه وسلم : كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كمثل البهيمة تنتج البهيمة ، هل ترى فيها جدعاء . انتهى . وروى نحوه في ج ٦ ص ٢٠ وفي ج ٧ ص ٢١١ ورواه أحمد في مسنده ج ٢ ص ٢٣٣ كما في رواية البخاري الأولى . ورواه في ج ٢ ص ٢٧٥ وزاد ( ثم يقول واقرؤوا إن شئتم : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ) .
ـ وروى أحمد في ج ٢ ص ٢٨٢
عن طاوس عن أبي هريرة
أن النبي صلی الله عليه وسلم قال : كل مولود ولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ، مثل الأنعام تنتج صحاحاً فتكوى آذانها . انتهى .
وروى
نحوه في ج ٢ ص ٣٤٦ وج ٣ ص ٣٥٣ وروى نحوه مسلم في ج ٨ ص ٥٢ وأبو داود في ج٢ ص ٤١٦ والترمذي ج ٣ ص ٣٠٣ والحاكم ج ٢ ص ٣٢٣ وكنز العمال ج ١ ص ٢٦٦ والسيوطي في الدر المنثور ج ٢ ص ٢٢٤ وج ٥ ص ١٥٥ والبيهقي في سننه ج ٦ ص ٢٠٢ وج ٩ ص ١٣٠ ـ وفي شعب الإيمان ج ١ ص ٩٧
عن أبي هريرة ، وروى عنه أيضاً أن رسول الله ( ص )