بصره لما رفعه دون السماء حتى أبصر الأرض ومن عليها ظاهرين ومستترين ، فرأى رجلاً وامرأة على فاحشة فدعا عليهما بالهلاك فهلكا ، ثم رأى آخرين فدعا عليهما بالهلاك فهلكا ، ثم رأى آخرين فهم بالدعاء عليهما ، فأوحى الله تعالى إليه : يا إبراهيم أكفف دعوتك من عبادي وإمائي . . . . الحديث . انتهى . وروى نحوه في الكافي ج ٨ ص ٣٠٥ وفي كنز العمال ج ٤ ص ٢٦٩
ـ علل الشرائع ج ١ ص ١٣١
قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي الأسدي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم عن أبيه ، عن ثابت بن دينار قال سألت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام عن الله جل جلاله : هل يوصف بمكان ؟ فقال : تعالى عن ذلك . قلت : فلم أسرى بنبيه محمد صلىاللهعليهوآله إلى السماء ؟ قال : ليريه ملكوت السموات ، وما فيها من عجائب صنعه وبدايع خلقه . . . .
ـ علل الشرائع ج ١ ص ١٥
حدثنا علي بن أحمد ، عن محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدثنا جعفر بن سليمان بن أيوب الخزاز قال : حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : لأي علة جعل الله عز وجل الأرواح في الأبدان بعد كونها في ملكوته الأعلى في أرفع محل ؟ فقال عليهالسلام : إن الله تبارك وتعالى علم أن الأرواح في شرفها وعلوها متى ما تركت على حالها نزع أكثرها إلى دعوى الربوبية دونه عز وجل ، فجعلها بقدرته في الأبدان التي قدر لها في ابتداء التقدير نظراً لها ورحمة بها ، وأحوج بعضها إلى بعض وعلق بعضها على بعض ورفع بعضها على بعض في الدنيا ، ورفع بعضها فوق بعض درجات في الآخرة ، وكفى بعضها ببعض .
قلت : فقول الله عز
وجل : ثُمَّ
دَنَا فَتَدَلَّىٰ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ؟ قال : ذاك