ويا من يرغب إليه ولا يرغب عنه ، ويا من لا تفني خزائنه المسائل ، ويا من لا تبدل حكمته الوسائل ، ويا من لا تنقطع عنه حوائج المحتاجين ، ويا من لا يعنيه دعاء الداعين . . . .
ـ مصباح المتهجد ص ٤٦٧
سبحان الحي القيوم ، سبحان الدائم الباقي الذي لا يزول ، سبحان الذي لا تنقص خزائنه ، سبحان من لا ينفد ما عنده ، سبحان من لا تبيد معالمه ، سبحان من لا يشاور في أمره أحداً ، سبحان من لا إلۤه غيره .
ـ مصباح المتهجد ص ٥٧٨
الحمد لله الفاشي في الخلق أمره وحمده ، الظاهر بالكرم مجده ، الباسط بالجود يده ، الذي لا تنقص خزائنه ، ولا تزيده كثرة العطاء إلا كرماً وجوداً ، إنه هو العزيز الوهاب .
ـ مستدرك الحاكم ج ١ ص ٥٢٥
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه كان يدعو : اللهم احفظني بالإسلام قائماً ، واحفظني بالإسلام قاعداً ، واحفظني بالإسلام راقداً ، ولا تشمت بي عدواً حاسداً . اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك . هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
هذا ما تيسر لنا تتبعه من الأحاديث الدالة على وجود الإنسان في عوالم قبل الدنيا . وفيها بحوث شريفة في عدد هذه العوالم وترتيبها وصفاتها ، قلما تعرض المتكلمون والمفسرون لبحثها .
وفيها بحوث أخرى في امتحان الإنسان فيها واختياره الكفر أو الإيمان قبل وصوله إلى عالم الأرض . وقد بحثها المفسرون والمتكلمون في باب الجبر والإختيار ، والقضاء والقدر .