هذا جبرئيل يأمرني أن ابلغك اللام ، ويقول لك ربك : أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرئيل؟ فقال ذو النمرة : فإني قد رضيت يا رب ، فوعزتك لازيدنك حتى ترضى(١).
١٢٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن حديد ، عن جميل بن دراج عن زرارة عن أحدهما عليهاالسلام قال : قال رسول الله (ص) : لولا أني أكره أن يقال : إن محمدا استعان بقوم حتى إذا ظفر بعدوه قتلهم لضربت أعناق قوم كثير(٢).
١٢٤ ـ ختص : جعفر بن الحسين وأحمد بن هارون وغيرهما عن ابن الوليد عن الصفار ، عن الخشاب ، عن ابن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد عليهالسلام إن رسول الله (ص) اشترى فرسا من أعرابي فأعجبه فقام أقوام من المنافقين حسدوا رسول الله صلىاللهعليهوآله على ما أخذ منه ، فقالوا للاعرابي : لو بلغت به إلى السوق بعته بأضعاف هذا ، فدخل الاعرابي الشره فقال : ألا أرجع فأستقيله؟ فقالوا : لا وكلنه رجل صالح فإذا جاءك بنقدك فقل : ما بعتك بهذا ، فإنه سيرده عليك فلما جاء النبي (ص) أخرج إليه النقد فقال : ما بعتك بهذا ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله و الذي بعثني بالحق لقد بعتني ، فجاء(٣) خزيمة بن ثابت فقال : يا أعرابي أشهد لقد بعت رسول الله صلىاللهعليهوآله بهذا الثمن الذي قال ، فقال الاعرابي : لقد بعته وما معنا من أحد ، فقال رسول الله (ص) لخزيمة : كيف شهدت بهذا؟ فقال : يا رسول الله بأبي أنت وامي تخبرنا عن الله وأخبار السماوات فنصدقك ، ولا نصدقك في ثمن هذا فجعل رسول الله صلىاللهعليهوآله شهادته شهادة رجلين فهو ذو الشهادتين(٤).
١٢٥ ـ ختص : كان بلال مؤذن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فلما قبض رسول الله (ص) لزم بيته ولم يؤذن لاحد من الخلفاء وقال فيه أبوعبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام : رحم
____________________
(١) الروضة : ٣٣٦. (٢) الروضة : ٣٤٥.
(٣) في المصدر : لقد بعتنى بهذا فقام خزيمة.
(٤) الاختصاص : ٦٤. ورواه الكلينى في الكافى باسناده عن معاوية بن وهب باختلاف في الفاظة. راجع الفروع ٧ : ٤٠٠ طبعة الاخوندى.