الله بلالا فإنه كان يحبنا أهل البيت ، ولعن الله صهيبا فإنه كان يعادينا. وفي خبر آخر : كان يبكي علي عمر(١).
١٢٦ ـ كش : محمد بن إبراهيم ، عن علي بن محمد بن يزيد القمي ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان بلال عبدا صالحا ، وكان صهيب عبد سوء وكان يبكي على عمر(٢).
١٢٧ ـ يه : عن أبي بصير عن أحدهما عليهاالسلام أنه قال : إن بلالا كان عبدا صالحا ، فقال : لا اؤذن لاحد بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فترك يومئذ حي على خير العمل(٣).
١٢٨ ـ يب : محمد بن علي بن محبوب ، عن معاوية بن حكيم ، عن سليمان بن جعفر ، عن أبيه قال : دخل رجل من أهل الشام على أبي عبدالله عليهالسلام فقال له : إن أول من سبق إلى الجنة بلال ، قال : ولم؟ قال : لانه أول من أذن(٤).
بيان : الظاهر أن القائل أولا أبوعبدالله عليهالسلام فالاولية إضافية بالنسبة إلى جماعة من أضرابه أو المؤذنين ، ويحتمل أن يكون القائل الشامي فقال عليهالسلام : ولم؟ على وجه الانكار ، فلما أصر القائل لم يجبه عليهالسلام للمصلحة.
١٢٩ ـ ما : الحسين بن ابراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم بن أحمد ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن قوما أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا : يا رسول الله اضمن لنا على ربك الجنة ، قال : فقال : على أن تعينوني بطول السجود ، قالوا : نعم يا رسول الله ، فضمن لهم الجنة ، قال : فبلغ ذلك قوما من الانصار ، قال(٥) : فأتوه فقالوا : يا رسول الله اضمن لنا الجنة ، قال على أن لا تسألوا أحدا شيئا ، قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فضمن لهم الجنة ، فكان
____________________
(١) الاختصاص : ٧٣ فيه : كان يبكى على ر م ع (٢) رجال الكشى : ٢٦.
(٣) من لا يحضره الفقيه : ٧٦. (٤) تهذيب الاحكام ١ : ٢١٧.
(٥) لم يذكر [ قال ] في المصدر.