بيان : أقول : سيأتي الخبر بتمامه في كتاب الفتن. وقال الفيروز آبادي : لمع البرق : أضاء ، وبالشئ : ذهب ، وبيده : أشار ، والطائر بجناحيه : خفق ، و فلان الباب : برز منه. والنفاذ : جواز الشئ عن الشئ والخلوص منه ، وأنفذ الامر : قضاه ، ونفذ القوم : جازهم وتخلفهم. والجذع : قطع الانف ، أو الاذن أو اليد ، أو الشفة ، وحمار مجدع كمعظم : مقطوع الاذنين. والشويهة تصغير الشاة.
١٦ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، بإسناده عن شقيق البلخي عمن أخبره من أهل العلم قال : قيل لابي ذر رضياللهعنه : كيف أصبحت البلخي يا صاحب رسول الله؟ قال : أصبحت بين نعمتين : بين ذنب مستور ، وثناء من اغتر به فهو مغرور(١).
١٧ ـ ن : بإسناد التميمي عن الرضا عليهالسلام ، عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أبوذر صديق هذه الامة(٢).
١٨ ـ ما : المفيد ، عن الحسين بن علي التمار ، عن عبدالله بن محمد ، عن أبي نصر التمار ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي الدرداء ، عن أبيه(٣) قال : قال رسول الله (ص) : ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء ذا لهجة(٤) أصدق من أبي ذر(٥).
١٩ ـ مع ، ع : محمد بن عمر بن علي البصري ، عن عبدالسلام بن محمد الهاشمي عن محمد بن محمد بن عقبة الشيباني ، عن الخضر بن أبان ، عن أبي هدية إبراهيم بن هدية(٦) عن البني صلىاللهعليهوآله في حديث طويل مثله(٧).
بيان : قال الجزري في النهاية : في الحديث ما أظلت الخضراء ولا أقلت
____________________
(١) امالى الشيخ : ٤٩ و ٥٠. (٢) عيون اخبار الرضا : ٢٢٤.
(٣) خلى المصدر عن كلمة [عن ابيه].
(٤) على ذى لهجة خ ل. أقول : يوجد ذلك في العلل والمعانى.
(٥) امالى الشيخ : ٣٣.
(٦) هكذا في الكتاب ومصدره ، والصحيح : [ ابى هدبة ابراهيم بن هدبة ] بالباء وزاد في العلل والمعانى : عن انس بن مالك,.
(٧) معانى الاخبار : ٥٥ ، علل الشرائع : ٧٠.