الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر. الخضراء : السماء ، والغبراء : الارض.
٢٠ ـ ما : ابن مخلد ، عن محمد بن عبدالواحد النحوي ، عن بشر بن موسى ابن صالح الاسدي ، عن أبي عبدالرحمن المقري ، عن سعيد بن أيوب(١) ، عن عبيدالله بن أبي جعفر القرشي ، عن سالم الجيشاني ، عن أبيه ، عن أبي ذر أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يابا ذر إني احب لك ما احب لنفسي ، إني أراك ضعيفا فلا تأمرن على اثنين ، ولا تولين مال يتيم(٢).
٢١ ـ ع : القطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن عثمان بن عمران عن عباد بن صهيب قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهالسلام : أخبرني عن أبي ذر ، أهو أفضل أم أنتم أهل البيت؟ فقال : يا ابن صهيب كم شهور السنة فقلت : اثنا عشر شهرا ، فققال : وكم الحرم منها؟ قلت : أربعة أشهر ، قال : فشهر رمضان منها؟ قلت : لا ، قال : فشهر رمضان أفضل أم الاشهر الحرم؟ فقلت : بل شهر رمضان ، قا فكذلك نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد ، وإن أبا ذر كان في قوم من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله فتذاكروا فضائل هذه الامة ، فقال أبوذر : أفضل هذه الامة علي ابن أبي طالب ، وهو قسيم الجنة والنار ، وهو صديق هذه الامة وفاروقها ، و حجة الله عليها ، فما بقي من القوم أحد إلا أعرض عنه بوجهه ، وأنكر عليه قوله و كذبه ، فذهب أبوأمامة الباهلي من بينهم إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فأخبره بقول أبي ذر وإعراضهم عنه ، وتكذيبهم له ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء » يعني منكم يا أبا أمامة « من ذي لهجة أصدق من أبي ذر(٣) ».
٢٢ ـ مع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن حمدان بن سليمان عن أيوب بن نوح ، عن إسماعيل الفراء عن رجل قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : أليس قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في أبي ذر رحمة الله عليه : « ما أظلت الخضراء ولا أقلت
____________________
(١) في المصدر : سعيد بن ابى ايوب عن عبدالله بن ابى جعفر.
(٢) امالى ابن الشيخ : ٢٤٤ و ٢٤٥ فيه : مال اليتيم.
(٣) علل الشرائع : ٧٠.