الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر »؟ قال : بلى ، قال : قلت : فأين رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين؟ وأين الحسن والحسين؟ قال : فقال لي : كم السنة شهرا؟ قال : قلت : اثنا عشر شهرا ، قال : كم منها حرم؟ قال : قلت : أربعة أشهر قال : فشهر رمضان منها؟ قال : قلت لا ، قال : إن في شهر رمضان ليلة أفضل(١) من ألف شهر ، إنا أهل البيت لا يقاس بنا أحد(٢).
ختص : جعفر بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح مثله(٣).
٢٣ ـ ش : أحمد بن علي الشلولي(٤) ، عن الحسن بن حماد ، عن أبي عبدالله البرقي ، عن عبدالرحمن بن محمد بن أبي حكيم ، عن أبي خديجة الجمال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : دخل أبوذر على رسول الله (ص) ومعه جبرئيل فقال جبرئيل : من هذا يا رسول الله؟ قال : أبوذر ، قال : أما إنه في السماء أعرف منه في الارض وسله عن كلمات يقولهن إذا أصبح ، قال : فقال : يا أبا ذر كلمات تقولهن إذا أصبحت فماهن؟ قال : أقول يا رسول الله : اللهم إني أسألك الايمان بك ، و التصديق بنبيك ، والعافية من جميع البلاء ، والشكر على العافية ، والغنى عن الناس(٥).
٢٤ ـ كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ابن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن عمرو بن سعيد ، عن عبدالملك ابن أبي ذر الغفاري قال : بعثني أمير المؤمنين عليهالسلام يوم مزق عثمان المصاحف فقال لي : ادع أباك ، فجاء أبي إليه مسرعا ، فقال : يابا ذر أتى اليوم في الاسلام أمر عظيم ، مزق كتاب الله ، ووضع فيه الحديد ، وحق على الله أن يسلط الحديد على من مزق كتابه بالحديد ، فقال أبوذر : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إن
____________________
(١) العمل فيها افضل خ ل. أقول : يوجد ذلك في الاختصاص.
(٢) معانى الاخبار : ٥٦.
(٣) الاختصاص : ١٢ و ١٣.
(٤) في المصدر : السلولى.
(٥) رجال الكشى : ١٦ و ١٧ فيه : والغنى عن شرار الناس.