وفيها أنزل الله تعالى : « وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرجن الجاهلية الاولى » يعني صفراء بنت شعيب(١).
١٣ ـ ير : أحمد بن محمد وأحمد بن إسحاق عن القاسم بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما قبض رسول الله (ص) هبط جبرئيل ومعه الملائكة والروح الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر ، قال : ففتح لامير المؤمنين بصره فرآهم في منتهى السماوات إلى الارض ، يغسلون النبي معه ، ويصلون معه عليه ، ويحفرون له ، والله ما حفر له غيرهم حتى إذا وضع في قبره ، نزلوا مع من نزل ، فوضعوه فتكلم وفتح لامير المؤمنين سمعه فسمعه يوصيهم به فبكى ، وسمعهم يقولون : لا نألوه جهدا ، وإنما هو صاحبنا بعدك إلا أنه ليس يعايننا ببصره بعد مرتنا هذه ، حتى إذا مات أمير المؤمنين عليهالسلام رأى الحسن والحسين مثل ذلك الذي رأى ، ورأيا النبي أيضا يعين الملائكة مثل الذي صنعوا بالنبي حتى إذا مات الحسن رأى منه الحسن مثل ذلك ، ورأى النبي وعليا يعينان الملائكة ، حتى إذا مات الحسين رأى علي بن الحسين منه مثل ذلك ، ورأى النبي وعليا والحسن يعينون الملائكة ، حتى إذا مات علي بن الحسين رأى محمد بن علي مثل ذلك ، ورأى النبي وعليا والحسن والحسين يعينون الملائكة ، حتى إذا مات محمد بن علي رأى جعفر مثل ذلك ، ورأى النبي وعليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين يعينون الملائكة ، حتى إذا مات جعفر رأى موسى منه مثل ذلك ، هكذا يجري إلى آخرنا(٢).
١٤ ـ ير : محمد بن الحسن ، عن جعفر بن بشير وعن ابن فضال جميعا ، عن مثنى الحناط ، وأحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الخزاز وعلي بن الحكم جميعا عن مثنى الحناط عن الحسين الخراز ، عن الحسين بن معاوية قال : قال لي
____________________
(١) اكمال الدين : ١٧ و ١٨. والاية في الاحزاب : ٣٣ ، والحديث تقدم ايضا في ج ١٣.
٣٦٧. (٢) بصائر الدرجات : ٦١ و ٦٢.