فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ) فقال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أنا أصلها وعلي فرعها والأئمة أغصانها وعلمنا ثمرها وشيعتنا ورقها يا أبا حمزة هل ترى فيها فضلا قال قلت لا والله ما أرى فيها فضلا قال فقال يا أبا حمزة والله إن المولود يولد من شيعتنا فتورق ورقة منها ويموت فتسقط ورقة منها (١).
بيان : قوله هل ترى فيها أي في الشجرة فضلا أي شيئا آخر غير ما ذكرنا فلا يدخل في هذه الشجرة الطيبة ولا يلحق بالنبي صلىاللهعليهوآله غير ما ذكر والمخالفون خارجون منها داخلون في الشجرة الخبيثة.
٤ ـ ير : بصائر الدرجات ابن يزيد عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : ( كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ) قال الشجرة رسول الله صلىاللهعليهوآله نسبه ثابت في بني هاشم وفرع الشجرة علي وعنصر الشجرة فاطمة وأغصانها الأئمة وورقها الشيعة وإن الرجل ليموت (٢) فتسقط منها ورقة وإن المولود ليولد فتورق ورقة قال قلت جعلت فداك قوله تعالى : ( تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ) قال هو ما يخرج من الإمام من الحلال والحرام في كل سنة إلى شيعته (٣).
٥ ـ ير : بصائر الدرجات موسى بن جعفر قال وجدت بخط أبي روايته (٤) عن محمد بن عيسى الأشعري عن محمد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبد الله (٥) عن سليمان قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله تعالى : ( سِدْرَةِ الْمُنْتَهى ) (٦) قال ( أَصْلُها ثابِتٌ ) (٧) و
__________________
(١) بصائر الدرجات : ١٨.
(٢) في المصدر : [ ان الرجل منهم ليموت ] وفيه : ان المولود منهم ليولد.
(٣) بصائر الدرجات : ١٨.
(٤) في المصدر : رواية.
(٥) في المصدر : مولى عبد الله.
(٦) النجم : ١٤.
(٧) في المصدر : وقوله : اصلها ثابت.