كان كذلك حامت عن ولدها انتهى.
وقيل الضروس الناقة يموت ولدها أو يذبح فيحشى جلده فتدنو منه وتعطف عليه.
٧ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم بإسناده عن ابن المغيرة قال قال علي عليهالسلام فينا نزلت هذه الآية ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ) الآية (١).
٨ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا عن ثوير بن أبي فاختة قال : قال لي علي بن الحسين أتقرأ القرآن قال قلت نعم قال فقرأت (٢) طسم سورة موسى وفرعون قال فقرأت أربع آيات من أول السورة (٣) إلى قوله ( وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ) فقال لي مكانك حسبك والذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا إن الأبرار منا أهل البيت وشيعتنا كمنزلة موسى وشيعته (٤).
٩ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم الحسين بن سعيد بإسناده (٥) إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : من أراد أن يسأل عن أمرنا وأمر القوم فإنا وأشياعنا يوم خلق الله السماوات والأرض على سنة (٦) فرعون وأشياعه فنزلت فينا هذه الآيات من أول السورة (٧) إلى قوله ( يَحْذَرُونَ ) وإني أقسم بالذي فلق الحبة وبرأ النسمة وأنزل الكتاب على محمد صلىاللهعليهوآله صدقا وعدلا ليعطفن عليكم هؤلاء عطف الضروس على ولدها (٨).
١٠ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم علي بن محمد الزهري بإسناده عن زيد بن سلام الجعفي قال :
__________________
(١) تفسير فرات : ١١٦.
(٢) في المصدر : قال : فاقرا.
(٣) في المصدر : من اولها.
(٤) تفسير فرات : ١١٦ فيه : [ بمنزلة ] والآيات في سورة القصص : ١ ـ ٥.
(٥) في المصدر : معنعنا عن.
(٦) الصحيح كما في المصدر : على سنة موسى واشياعه : وان عدونا واشياعه يوم خلق الله السماوات والأرض على سنة فرعون واشياعه.
(٧) أي سورة القصص.
(٨) تفسير فرات : ١١٦ و ١١٧.