داخلون في الوعد بالنصرة والغلبة لأن نصرهم نصر النبي صلىاللهعليهوآله.
٢٠ ـ فس : ثم ذكر الأئمة صلوات الله عليهم فقال ( وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) يعني فإنهم يرجعون إلى الأئمة إلى الدنيا (١).
٢١ ـ مد : العمدة بإسناده إلى ابن المغازلي من مناقبه عن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب عن محمد بن عثمان عن محمد بن سليمان عن محمد بن علي بن خلف عن حسين الأشقر عن عثمان بن أبي المقدام (٢) عن أبيه عن ابن جبير عن ابن عباس قال : سئل النبي صلىاللهعليهوآله عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه ( فَتابَ عَلَيْهِ ) قال سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت علي فتاب عليه (٣).
٢٢ ـ كا : الكافي (٤) بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام إنه لينزل (٥) إلى ولي الأمر تفسير الأمور سنة سنة يؤمر فيها في أمر نفسه بكذا وكذا وفي أمر الناس بكذا وكذا وإنه ليحدث لولي الأمر سوى ذلك كل يوم علم الله عز وجل الخاص والمكنون العجيب المخزون مثل ما ينزل في تلك الليلة من الأمر ثم قرأ ( وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ ) الآية (٦).
٢٣ ـ فس : ( وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ ) الآية قال وذلك أن اليهود سألوا رسول الله صلىاللهعليهوآله عن الروح فقال ( الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) قالوا نحن خاصة قال بل الناس عامة قالوا فكيف
__________________
(١) تفسير القمي : ٦٠٩ والآية في الزخرف : ٢٨.
(٢) في المصدر : عمر بن أبي المقدام.
(٣) العمدة : ١٩٧.
(٤) أصول الكافي ١ : ٢٤٨.
(٥) في المصدر : [ لينزل في ليلة القدر ] وللحديث صدر في تفسير آية : فيها يفرق كل أمر حكيم.
(٦) أصول الكافي ١ : ٢٤٨ راجعه فالظاهر أن الحديث معلق ما قبله : وهو محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن الحسن بن العباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، وللكليني رحمهالله كلام حول الحسن بن العباس وحديثه ذلك.