٢٣ ـ يد : التوحيد أبي عن سعد عن ابن عيسى عن علي بن سيف عن أخيه الحسين عن أبيه سيف بن عمير [ عميرة ] عن خيثمة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ) قال دينه وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليه السلام دين الله ووجهه وعينه في عباده ولسانه الذي ينطق به ويده على خلقه ونحن وجه الله الذي يؤتى منه لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية (١) قلت وما الروية (٢) قال الحاجة فإذا لم يكن لله فيهم حاجة رفعنا إليه فصنع ما أحب (٣).
٢٤ ـ يد : التوحيد الدقاق عن الأسدي (٤) عن البرمكي عن ابن أبان عن بكر عن الحسين بن سعيد (٥) عن الهيثم بن عبد الله عن مروان بن صباح قال قال أبو عبد الله عليه السلام إن الله عز وجل خلقنا فأحسن خلقنا وصورنا (٦) فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده ولسانه الناطق في خلقه ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي يدل عليه (٧) وخزانه في سمائه وأرضه بنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار وجرت الأنهار وبنا أنزل (٨) غيث السماء ونبت عشب الأرض وبعبادتنا عبد الله ولو لا نحن ما عبد الله (٩).
بيان : قوله عليهالسلام لو لا نحن ما عبد الله أي نحن علمنا الناس طريق عبادة الله وآدابها أو لا تتأتى العبادة الكاملة إلا منا أو ولايتنا شرط قبول العبادة والأوسط أظهر.
__________________
(١) في المصدر : [ الرؤية ] بالهمزة والياء ، واستظهر المصنف قبل ذلك أن صحيحه :
رؤبة بالهمزة والباء.
(٢) في المصدر : [ الرؤية ] بالهمزة والياء ، واستظهر المصنف قبل ذلك أن صحيحه :
رؤبة بالهمزة والباء.
(٣) توحيد الصدوق : ١٤٠.
(٤) في المصدر : [ محمد بن أبي عبد الله الكوفي ] والمصنف يعبر عن محمد بن جعفر بالاسدى.
(٥) في المصدر : الحسن بن سعيد.
(٦) في نسخة : صورتنا.
(٧) في المصدر : وخزائنه.
(٨) في المصدر : نزل.
(٩) توحيد الصدوق : ١٤٠ و ١٤١.