شي : عن سعيد بن المسيب عنه عليهالسلام مثله (١).
٣ ـ كا : الكافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن ابن أسباط عن إبراهيم بن عبد الحميد عن زيد الشحام قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام ونحن في الطريق ليلة الجمعة اقرأ فإنها ليلة الجمعة قرآنا فقرأت ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ ) كان ( مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) فقال أبو عبد الله عليهالسلام نحن والله الذين رحم الله ونحن والله الذين استثنى الله ولكنا نغني عنهم (٢).
بيان ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ ) أي يوم التميز بين المحق والمبطل بالثواب والعقاب ونحوهما ( مِيقاتُهُمْ ) أي موعدهم والضمير للكفار وليس كان في المصحف ولعله زيد من النساخ ( لا يُغْنِي ) أي لا يدفع مكروها ( مَوْلًى عَنْ مَوْلًى ) أي متبوع عن تابع ويحتمل جميع معاني الأولى (٣) ( شَيْئاً ) نائب المفعول المطلق أي شيئا من غناء ( وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ) الضمير للمولى الأول والجمع باعتبار المعنى أو الأعم ( إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) استثناء من الأول على تفسيره عليهالسلام وإفراد الدين كما في بعض النسخ لموافقة لفظة من وضمير هم في عنهم للشيعة.
٤ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسحاق بن عمار عن شعيب عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله عز وجل : ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) قال نحن والله الذين رحم الله والذين استثنى والذين تغني ولايتنا (٤).
٥ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن عيسى عن
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ : ١٦٤ و ١٦٥. متنه هكذا : عن علي بن الحسين عليهالسلام في قوله : « ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم » فاولئك هم اولياؤنا من المؤمنين ولذلك خلقهم من الطينة الطيبة اه.
(٢) أصول الكافي ١ : ٤٢٣ : والآيات في الدخان : ٤٠ ـ ٤٢.
(٣) هكذا في الكتاب.
(٤) كنز جامع الفوائد : ٢٩٩ : والآيتان في الدخان : ٤١ و ٤٢.