قب : مثله.
٣ ـ وفي خبر آخر ( حُرُمٌ ) علي والحسن والحسين والقائم بدلالة قوله ( ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) (١).
٤ ـ ني : الغيبة للنعماني علي بن الحسين عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين (٢) عن محمد بن علي عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن عيسى عن عبد الرزاق عن محمد بن سنان (٣) عن فضال أبي سنان عن أبي حمزة الثمالي قال : كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال يا أبا حمزة من المحتوم الذي حتمه الله قيام قائمنا فمن شك فيما أقول لقي الله وهو كافر به وجاحد له (٤) ثم قال بأبي وأمي المسمى باسمي المكنى بكنيتي السابع من بعدي يأتي من يملأ (٥) الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما يا أبا حمزة (٦) من أدركه فليسلم (٧) ما سلم (٨) لمحمد صلىاللهعليهوآله ومن لم يسلم ( فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْواهُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ).
__________________
(١) مناقب ١ : ٢٤٤.
(٢) في المصدر : محمد بن الحسن.
(٣) هكذا في النسخة المطبوعة والمخطوطة ، وفي المصدر : فضيل الرسان ولعله الصحيح.
(٤) في المصدر : من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا ، فمن شك فيما أقول لقى الله وهو به كافر وله جاحد.
(٥) في المصدر : بأبى من يملا الأرض.
(٦) في المصدر : ثم قال : يا أبا حمزة.
(٧) في نسخة : فيسلم له.
(٨) في النسخة المخطوطة : [ فليسلم ما سلم لمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي فقد وجبت له الجنة ومن لم يسلم ] أقول : الصحيح على هذه النسخة : « فيسلم ما سلم » وفي المصدر : ومن ادركه فلم يسلم له فما سلم لمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى وقد حرم الله عليه الجنة.