عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن الأعراف ما هم قال هم أكرم الخلق على الله (١).
١٤ ـ كتاب المقتضب لأحمد بن محمد بن عياش : عن أحمد بن زياد الهمذاني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن علي سجادة عن أبان بن عمر ختن آل ميثم قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي فقال جعلني الله فداك ما تقول في قوله تعالى : ذكره ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ ) الآية قال هم الأوصياء من آل محمد الاثنا عشر لا يعرف الله إلا من عرفهم وعرفوه قال فما الأعراف جعلت فداك قال كثائب (٢) من مسك عليها رسول الله صلىاللهعليهوآله والأوصياء ( يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) فقال سفيان فلا أقول في ذلك شيئا فقال من قصيدة شعر :
أيا ربعهم هل فيك لي اليوم مربع |
|
وهل لليالي كن لي فيك مرجع |
وفيها يقول :
وأنتم ولاة الحشر والنشر والجزاء |
|
وأنتم ليوم المفزع الهول مفزع |
وأنتم على الأعراف وهي كثائب |
|
من المسك رياها بكم يتضوع |
ثمانية بالعرش إذ يحملونه |
|
ومن بعدهم هادون في الأرض أربع |
بيان : الربع الدار والمحلة والمنزل والموضع يرتبعون فيه في الربيع كالمربع كمقعد والريا الريح الطيبة.
١٥ ـ خص : أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أسباط عن أحمد بن حنان (٣) عن بعض أصحابه رفع إلى الأصبغ بن نباتة عن سلمان الفارسي قال : أقسم بالله لسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو يقول لعلي عليهالسلام يا علي إنك
__________________
(١) بصائر الدرجات : ١٤٧.
(٢) الكثائب : التلال.
(٣) في المختصر : أحمد بن خباب عن بعض أصحابه عمن حدثه عن الأصبغ.