والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه بريء (١).
أقول : قد مضى كثير من الأخبار في ذلك في أبواب المعاد.
٢٩ ـ وروى الحسن بن سليمان في كتاب المختصر من تفسير محمد بن العباس بن مروان عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن أبيه عن حصين بن مخارق عن أبي الورد عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تسنيم أشرف شراب أهل الجنة يشربه محمد وآل محمد صرفا ويمزج لأصحاب اليمين ولسائر أهل الجنة.
٣٠ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم الفزاري بإسناده عن أبي سعيد المدائني قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ما معنى قوله تعالى : ( وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا ) (٢) قال كتاب كتبه الله يا أبا سعيد في ورقة آس قبل أن يخلق الخلق بألفي عام ثم صيرها في عرشه أو (٣) تحت عرشه فيها يا شيعة آل محمد قد أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ومن أتاني منكم بولاية محمد وآله أسكنته جنتي برحمتي (٤).
كنز : شيخ الطائفة بإسناده إلى الفضل رفعه إلى سليمان الديلمي عنه عليهالسلام مثله (٥).
كنز : محمد بن العباس عن الفزاري عن الحسن بن علي بن مروان عن طاهر
__________________
(١) محاسن البرقي : ١٥٥.
(٢) القصص : ٤٦.
(٣) الترديد من الراوي.
(٤) تفسير فرات : ١١٧.
(٥) كنز الفوائد : ٢١٥ ، الفاظه هكذا : كتاب كتبه الله عز وجل قبل ان يخلق الخلق بالفى عام في ورقة آس فوضعها على العرش ، قلت : يا سيدى وما في ذلك الكتاب؟ قال : فى ذلك الكتاب مكتوب يا شيعة آل محمد اعطيتكم قبل أن تسألونى وغفرت لكم قبل ان تعصونى وعفوت عنكم قبل أن تذنبونى ، من جاءنى منكم بالولاية اسكنته جنتى برحمتى.