القتل في زمن استيلاء الحق.
١٨ ـ كا : الكافي بهذا الإسناد عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عز وجل : ( قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ) قال هو أمير المؤمنين عليهالسلام ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ) (١) قال عند خروج القائم عليهالسلام وفي قوله عز وجل : ( وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ) (٢) قال اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم وأما قوله عز وجل : ( وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (٣) قال لو لا ما تقدم فيهم من الله عز ذكره ما أبقى القائم منهم واحدا وفي قوله عز وجل : ( وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) (٤) قال بخروج القائم عليهالسلام وقوله عز وجل : ( وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ ) (٥) قال يعنون بولاية علي عليهالسلام وقوله عز وجل : ( وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ ) (٦) قال إذا قام القائم عليه السلام ذهبت دولة الباطل (٧).
بيان : قوله تعالى : ( قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ ) أي على القرآن أو على تبليغ الوحي.
قوله تعالى : ( وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) أي من المتصنعين بما لست من أهله على ما عرفتم من حالي فأنتحل النبوة وأتقول القرآن وعلى تفسيره فأقول في أمير المؤمنين عليهالسلام ما لم يوح إلي ( إِنْ هُوَ ) أي القرآن وعلى ما فسره عليهالسلام
__________________
(١) صلىاللهعليهوآله : ٨٦ ـ ٨٨.
(٢) فصلت : ٤٥.
(٣) الشورى : ٢١.
(٤) المعارج : ٢٦.
(٥) الأنعام : ٢٣.
(٦) الإسراء : ٨١.
(٧) روضة الكافي : ٢٨٨.