مِنْ تَحْتِها ) (١) ( يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ) (٢) ( وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ ) (٣) ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ ) (٤) ( وَنادَوْا يا مالِكُ ) (٥) ونداء النبي في ذريته ( رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي ) (٦) للإيمان (٧).
٢٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا عن أيوب بن سليمان عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : قوله عز وجل : ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ ) نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة وهم الذين بارزوا عليا وحمزة وعبيدة ونزلت فيهم ( مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَمَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ ) قال في علي وصاحبيه (٨).
٢٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن الحسين عن حميد بن الربيع عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن كثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل : ( ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) قال قال علي بن أبي طالب عليهالسلام ليس عبد من عبيد الله ممن امتحن قلبه للإيمان إلا وهو يجد مودتنا على قلبه (٩) فهو يودنا وما من عبد من عبيد الله ممن سخط الله عليه إلا وهو يجد بغضنا على قلبه فهو يبغضنا فأصبحنا نفرح بحب المحب ونعرف بغض المبغض وأصبح محبنا ينتظر رحمة الله جل وعز فكأن أبواب الرحمة قد فتحت
__________________
(١) مريم : ٢٤.
(٢) الحديد : ١٤.
(٣) الأعراف : ٤٤.
(٤) الأعراف : ٤٣.
(٥) الزخرف : ٧٧.
(٦) آل عمران : ١٩٣.
(٧) مناقب آل أبي طالب ٣ : ١٧٠ و ١٧١.
(٨) كنز الفوائد : ٢٢١ والآيات في العنكبوت : ٤ ـ ٦.
(٩) في نسخة : فى قلبه.