٦ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم الحسن بن علي بن بزيع معنعنا عن أصبغ بن نباتة قال لي علي بن أبي طالب عليهالسلام إني أريد أن أذكر حديثا قلت فما يمنعك (١) يا أمير المؤمنين أن تذكره فقال ما قلت هذا إلا وأنا أريد أن أذكره ثم قال عليهالسلام إذا جمع الله الأولين والآخرين كان أفضلهم سبعة منا بني عبد المطلب الأنبياء أكرم الخلق ونبينا أفضل الأنبياء (٢) عليهم الصلاة والسلام ثم الأوصياء أفضل الأمم بعد الأنبياء ووصيه أفضل الأوصياء ثم الشهداء أفضل الأمم بعد الأوصياء (٣) وحمزة سيد الشهداء وجعفر ذو الجناحين يطير مع الملائكة لم ينحله شهيدا قط قبله رحمة الله عليهم أجمعين (٤) وإنما ذلك شيء أكرم الله به محمدا صلىاللهعليهوآله (٥) ثم قال ( فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفى بِاللهِ عَلِيماً ) ثم السبطان الحسن والحسين والمهدي عليهم السلام والتحية والإكرام جعله الله ممن يشاء من أهل البيت (٦).
٧ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن سليمان الديلمي قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد أخذه النفس فلما أن أخذ مجلسه قال أبو عبد الله عليهالسلام يا أبا محمد ما هذه النفس العالي قال جعلت فداك يا ابن رسول الله كبرت سني ودق عظمي واقترب أجلي ولست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي فقال أبو عبد الله عليهالسلام يا أبا محمد وإنك لتقول هذا فقال وكيف لا أقول هذا فذكر كلاما ثم قال يا أبا محمد لقد ذكر الله (٧) في كتابه المبين ( فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ
__________________
(١) في المصدر : فقال عمار بن ياسر : فذكره قال : انى أريد ان اذكر حديثا ، قال ابو أيوب الأنصاري : فما يمنعك.
(٢) في المصدر : اكرم الخلق على الله ، ونبينا أكرم الأنبياء.
(٣) في المصدر : بعد الأنبياء والأوصياء.
(٤) المصدر يخلو عن قوله : رحمة الله عليهم أجمعين.
(٥) في المصدر : وجه محمد.
(٦) تفسير فرات : ٣٥ و ٣٦ والآيتان في النساء : ٦٩ و ٧٠.
(٧) في النسخة المخطوطة : [ لقد ذكرك الله ] وفي المصدر : لقد ذكركم الله في كتابه المبين بقوله.