ساعة وإن علي بن أبي طالب أشرف ساعة (١) منها وهو قوله تعالى : ( بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً ) (٢).
٥٥ ـ فس : الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : ( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً لِلْبَشَرِ ) قال يعني فاطمة عليهالسلام (٣).
بيان : وإن كانت الآيات السابقة على تلك الآيات واردة في ذكر سقر وزبانيتها فلا استبعاد في إرجاع تلك الضمائر إليها عليهالسلام إذ في قوله تعالى : ( وَما هِيَ إِلاَّ ذِكْرى لِلْبَشَرِ ) قالوا الضمير إما راجع إلى سقر أو إلى عدة الخزنة أو إلى السورة فمع احتمال إرجاعه إلى السورة لا يبعد إرجاعه إلى صاحبتها على أنه يحتمل أن يكون المراد به أن تلك التهديدات إنما هي لمن ظلمها وغصب حقها صلوات الله عليها.
٥٦ ـ كا : الكافي العدة عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن سالم الحناط قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام (٤) أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) قال هي الولاية لأمير المؤمنين عليهالسلام (٥).
٥٧ ـ كا : الكافي أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليهالسلام في قول الله عز وجل : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) الذي أخذ عليهم من ولايتنا (٦).
بيان : في القاموس نذر على نفسه ينذر وينذر نذرا ونذورا أوجبه و
__________________
(١) في المصدر : وان علي بن أبي طالب ساعة من اثنا عشر ساعة وهو قول الله.
(٢) تفسير القمي : ٤٦٤. والآية في الفرقان : ١١.
(٣) تفسير القمي : ٧٠٤. والآية في المدثر : ٣٥.
(٤) في نسخة : لابى عبد الله عليهالسلام.
(٥) أصول الكافي ١ : ٤١٢ ، والآية في الشعراء : ١٩٥.
(٦) أصول الكافي ١ : ٤١٢. والآية في الإنسان : ٧.