الله الأعظم الذي يؤلفه الرسول والإمام عليهالسلام فيدعو به فيجاب قال قلت قوله ( ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ ) قال الكتاب أمير المؤمنين لا شك فيه أنه إمام ( هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ) فالآيتان لشيعتنا هم المتقون ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) وهو البعث والنشور وقيام القائم والرجعة ( وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ) قال مما علمناهم من القرآن (١) يتلون (٢).
أقول : هذا الخبر على هذا الوجه كان في بعض نسخ التفسير.
٧٠ ـ كنز : روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن فرج بن أبي شيبة قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول وقد تلا هذه الآية ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ ) يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله ( وَلَتَنْصُرُنَّهُ ) يعني وصيه أمير المؤمنين عليهالسلام ولم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا وأخذ عليه الميثاق لمحمد صلىاللهعليهوآله بالنبوة ولعلي بالإمامة (٣).
٧١ ـ كا : الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة ومحمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الله بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : ( عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ) (٤) قال النبأ العظيم الولاية وسألته عن قوله ( هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ ) (٥) قال ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام (٦).
بيان : لعل المعنى أن الولاية الخالصة لله هي ما يكون مع ولايته عليهالسلام.
٧٢ ـ كا : الكافي العدة عن أحمد بن محمد عن إبراهيم الهمداني يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) قال الأنبياء و
__________________
(١) في نسخة : يبثون.
(٢) تفسير القمي : ٢٧ ، والآيات في البقرة : ١ ـ ٣.
(٣) كنز الفوائد : ٥٤ و ٥٥ : والآية في آل عمران : ٨١.
(٤) النبأ : ١ و ٢.
(٥) الكهف : ٤٤.
(٦) أصول الكافي ١ : ٤١٨.